-
على خطى ابن خلدون
د.ت65.00تحدث بوحديبة عن عبد الرحمن بن خلدون قائلا إنه رجل تاريخ واجتماع، إنه رجل عصره والعصور اللاحقة وهو في كلمة عبقري عانق الكونية باقتدار.ويتضمن الكتاب عدة صور لمعالم ومواقع عاش فيها أو زارها ابن خلدون التقطت بالأندلس والجزائر وتونس والمغرب، كما لم يقف مؤلفا الكتاب عند سرد الوقائع والتوقف عند مراحل حيات المفكر العلاّمة بل إنهما استشرفا فكر ابن خلدون وغاصا بأغوار ميزت هذا الفكر. -
لا رهبة من الماضي
د.ت17.00إنّ قراءة الواد لتاريخ البلاد في روايته هذه هي قراءة تستهدف مواطن الخلل في ما حدث
من تغييرات بعد تهافت نظام ما سمّاه سالم العهد البارك، وقد ربطها بماض خرب هو
سبب الحاضر المتوحشّ. يواصل الواد ما بدأه في كتاباته الروائية السابقة من استنطاق
تاريخ تونس المعاصر بالسرد الروائي بدءا من عهد الحماية حتى العشرية الثانية من
القرن الواحد والعشرين. وهو استنطاق عرّى فيه المستور من مظاهر الزيف والقهر
والاضطهاد في السياسة والاجتماع والتعليم وغيرها من المجالات. -
مفهوم الجبر بين الديني والسياسي
د.ت14.00اختارت نسرين بوزازي أن تضيف لبنة إلى “اللبنات”، أن تبحث في مفهوم مركزيّ في الفكر الإسلامي، ظلّ الغموض يلفّه من كلّ الجوانب لصلته المعقّدة بالدين وبالسياسة، وهو مفهوم “الجبر”. ولم يكن من السهل عليها في ظلّ غياب المعاجم التاريخيّة وضعف الدراسات المفهوميّة، أن تثبت حقيقة الدلالات المتعدّدة والمتغايرة لهذا المصطلح.
-
-
وقائع الغريبة المدينة
د.ت12.00اعتقالات مكثّفة، ومحاكمات فوريّة، وتعذيب، وما من نتيجة. لم يكتشفوا السرّ، ولم يوقفوا نزيف الدّاء، ولا انتشاره كالوباء. كان التدفّق الغامض للماء من الحنفيّات، والأضواء المُنارة في البيوت المهجورة، قد أذكيا الرأي القائل، بوجود أسباب غير بشريّة، تقف وراء الأحداث الغريبة. فأجمَعَ علماء الدّين على أنّ المدينة “مسكونة”، ومعقود لها، ولا مناص من فكِّ السّحر وكشف الطلاسم!!